كن أنت الرقم التالي في المستفيدين من إرث الخليلين يجمعنا . بإنجاز التحديات المعرفية الموجودة في كل محطة
الخلة أعلى درجات المحبة، وهي تستلزم الديمومة والانقياد، ولمَّا كان إبراهيم عليه السلام خليل رب العالمين، أمر الأنبياء من بعده باتباعه، حتى خليل الله رسولنا صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 68].
وفي زمن جائحة كورونا تباعدت الأجساد، وتوقَّفت الجُمع والجماعات؛ خشية نقل الوباء وانتشاره، فانبثقت فكرة إرث الخليلين؛ ليجمع قلوب العباد بدءا من شهر رمضان المبارك لعام 1441هـ، وبراَ بمكة؛ لنبقى على تواصل معنوي، واتصال بتعظيم البلد الحرام وإجلاله، فـ"لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا ضيعوا ذلك هلكوا" كما روي عن خليل الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد، فإن إرث الخليلين خير ما يجمعنا بمن معنا في الأرض المحرمة التي احتضنتهما.
وإذا لم نجتمع على إرث الخليلين فعلى أي شيء نجتمع؟!
فهذا الإرث المعنوي والمادي في البلد الحرام من أظهر ما يذكرنا بالخليلين
فلنكن أوفياء لمنهجهما وللبلد الحرام كما كانا عليهما السلام، جمعنا الله بهما في الفردوس.