تعظيم البلد الحرام
يتطلّع مشروع تعظيم البلد الحرام إلى تأصيل معنى تعظيم مكّة البلد الحرام في قلوب المقيمين في مكّة والوافدين إليها
1- عن نافع قال: رأيتُ ابنَ عمرَ يستلم الحَجَر بيده، ثم قبل يده، وقال: " ما تركتُه منذُ رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله"().
2- قيل لطاووس كان ابن عمر لا يدع أن يستلم الركنين اليمانيين في كل طواف، فقال طاووس: لكن خيرًا منه قد كان يدعهما. قيل: من؟ قال: أبوه().
3- عن نافع: أن ابن عمر كان إذا استلم الركن قال: «بسم الله والله أكبر»().
4- عن عطاء: أنه سمع ابن عباس يقول: «إذا وجدت على الركن زحاما، فلا تؤذ أحدا ولا تؤذ، وامض»().
5- عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: رأيت سعيد بن جبير وهو يطوف بالبيت، فإذا حاذى بالركن ولم يستلمه استقبله وكبر().
6- عن ابن طاوس، عن أبيه أنه كان إذا وجد على الركن زحاما كبر ورفع يده ومضى ولم يستلم().
7- عن ابن جريج، عن عطاء، قال: رأيت ابن عمر، وأبا هريرة «إذا استلموا الركن، يعني الحجر، قبلوا أيديهم» قال: قلت لعطاء: وابن عباس؟ قال: «وابن عباس، حسبت كثيرا» قال: وقال عطاء: «لم أمسح الركن إن لم أقبل يدي»().
8- عن محمد بن المرتفع، قال: رأيت ابن الزبير، وعمر بن عبد العزيز «استلما الحجر، فأما أحدهما فقبل يده، والآخر مسح بها وجهه»().
9- عن عطاء قال: أدركت مشيختنا ابن عباس، وجابرا، وأبا هريرة، وعبيد بن عمير «لا يستلمون إلا الحجر الأسود والركن، لا يستلمون غيرهما من الأركان»().
10- عن مجاهد قال: «كان قل ما يترك الحجر الأسود، والركن اليماني، إلا استلمها في الوتر من طوافه»().
تأتي حملة ``مكّة كلها حرم`` مساهمة من مشروع تعظيم البلد الحرام للمساهمة في توعية وتحسيس الوافدين والمقيمين بعظمة المكان ودور كل فرد في تحقيق الأمن والراحة لغيره انطلاقا من قيم الإسلام التي تحث على التراحم والتوادد والإيثار والتعاون
تحميل على