قال تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 96] بيت الله الحرام: منبع الهدى وموضع البركات، يتقرب عنده المؤمنون بمزيد القربات، فتضاعف أجورهم، وتُمحى سيئاتهم.
الكعبة قيامًا للدين والدنيا:
قال تعالى: ﴿ جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ ﴾ [المائدة:97] إن التعبُّد لله تعالى بالطَّواف لا يشرع في ديننا إلا حول الكعبة المشرفة، لذا أمر الله تعالى خليلَه إبراهيم عليه السلام أن يطهِّر بيتَه لهم، ويهيئه لرَكْبِ الهدى الميمون.