إن قيمة تعظيم البلد الحرام بمحتواها القيمي ذات أبعاد إيمانية حضارية متعددة، متحققة – بإذن الله – بقدر مايحصل من تفعيل القيم المراد تحقيقها، فمن هذه الأبعاد :
البعد الديني :
- الاقتداء بسنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم – في تعظيم هذه البلدة.
- تحقيق أمر الله لسكان الحرم والوافدين إليه بتعظيم الحرم.
- السلامة للأمة من العقوبة العامة والآفات والنكبات.
- تحصيل الأمن لأهل البلدة وأهل الجزيرة والعالم بتحقيق تعظيم البلد الحرام.
البعد الوطني:
- إحياء حسن الانتماء لبلاد الحرمين من خلال تعظيم أقدس بقعة في هذا الوطن.
- غرس الشعور بأهمية الحرص على مصلحة البلد الحرام باعتباره بلدًا مقدّسًا، وإزالة مظاهر سوء التعامل مع الممتلكات العامة فيه.
- اعتبار مكة واجهة دينية ذات بعد حضاري مميز تعكس صورة المملكة العربية السعودية كاملة، ومن ثَم التصرف وفق هذه الصورة من خلال التعامل مع الآخرين.
- إزالة المخالفات النظامية أو تخفيفها في المرور والسلامة والعمران والعمالة، حرصًا على صحة المُوَاطنة في البلد الحرام، فارتكاب المخالفات أشد جُرْمًا وأعظم خطرًا في بلد الله الحرام.
- التعاون مع المشاريع التنموية من قبل مُلاّك العقار ورؤوس الأموال خدمة للبلد الحرام.
- زيادة العطاء والتفاعل لدى جميع العاملين في مكة المكرمة، وأن عملهم هو محافظة على حضارة وقيمة دينية عظمى.
البعد الأمني:
- توضيح عظم الجريمة في البلد الحرام .
- إحياء الشعور لدى رجال الأمن بأنهم حراس الكعبة.
- تحقيق التعاون مع الجهات المختلفة في التصدي لمن ينتهك حرمة الحرم.
البعد الاجتماعي:
- إبراز تاريخ أهل مكة في تعظيم البلد الحرام.
- إزالة العادات التي تشوه صورة المجتمع المكي لدى الوافدين إلى مكة المكرمة.
- إيجاد تكاتف عام تحت شعار: وطن واحد، وبلد واحد، وقبلة واحدة.
- إيجاد توجه خاص نحو دعم الجمعيات ومشاريع رعاية الأيتام وغيرهم.
- إحياء حقوق الجوار في بلد الجوار.
- توجيه المجتمع نحو البناء النافع للبلد ولساكنيه وللوافدين إليه.
- تخفيف كثير من النزاعات وعدم شَغْل الجهات الحكومية بكثير منها.
- إحياء الحياة الاجتماعية التي تميز بها أهل مكة عبر تاريخهم في خدمة ضيوف الرحمن والوافدين لبلد الله الحرام.
البعد الإعلامي:
- نشر رسالة عالمية عن مكة المكرمة.
- إيضاح التميز الخاص في التعامل مع زوار الحرم ورفع مستوى الخدمة.
- إبراز فعاليات مميزة لجعل مكة مدينة ذات بُعْد حضاري متميز.
- تقديم تجربة حية لبقية المناطق في إحياء الشعور بالولاء لبلاد الحرمين.
- إبراز فعاليات استقبال الحجاج في وسائل الإعلام العالمية ممّا يُعْطي انطباعًا عن الترتيبات الرائعة لإدارات مكة المكرمة في مواسم الحج والعمرة.
- تقديم صورة إعلامية عن تميز البيئة الاقتصادية للمستثمرين من خارج مكة مما يقوي المشاريع التي تدعم التنمية الوطنية.