1- عن نافع قال: رأيتُ ابنَ عمرَ يستلم الحَجَر بيده، ثم قبل يده، وقال: " ما تركتُه منذُ رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله"().
2- قيل لطاووس كان ابن عمر لا يدع أن يستلم الركنين اليمانيين في كل طواف، فقال طاووس: لكن خيرًا منه قد كان يدعهما. قيل: من؟ قال: أبوه().
3- عن نافع: أن ابن عمر كان إذا استلم الركن قال: «بسم الله والله أكبر»().
4- عن عطاء: أنه سمع ابن عباس يقول: «إذا وجدت على الركن زحاما، فلا تؤذ أحدا ولا تؤذ، وامض»().
5- عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: رأيت سعيد بن جبير وهو يطوف بالبيت، فإذا حاذى بالركن ولم يستلمه استقبله وكبر().
6- عن ابن طاوس، عن أبيه أنه كان إذا وجد على الركن زحاما كبر ورفع يده ومضى ولم يستلم().
7- عن ابن جريج، عن عطاء، قال: رأيت ابن عمر، وأبا هريرة «إذا استلموا الركن، يعني الحجر، قبلوا أيديهم» قال: قلت لعطاء: وابن عباس؟ قال: «وابن عباس، حسبت كثيرا» قال: وقال عطاء: «لم أمسح الركن إن لم أقبل يدي»().
8- عن محمد بن المرتفع، قال: رأيت ابن الزبير، وعمر بن عبد العزيز «استلما الحجر، فأما أحدهما فقبل يده، والآخر مسح بها وجهه»().
9- عن عطاء قال: أدركت مشيختنا ابن عباس، وجابرا، وأبا هريرة، وعبيد بن عمير «لا يستلمون إلا الحجر الأسود والركن، لا يستلمون غيرهما من الأركان»().
10- عن مجاهد قال: «كان قل ما يترك الحجر الأسود، والركن اليماني، إلا استلمها في الوتر من طوافه»().