الملتزَم موضع إجابة للدعاء، ويسن وضع الخدِّ وبسط اليد وإلصاق الوجه والصدر عليه والدعاء عنده.[تاريخ مكة قديمًا وحديثًا (46)].
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن ما بين الحجر والباب لا يقوم فيه إنسان فيدعو الله تعالى بشيء إلا رأى في حاجته بعض الذي يحب.[أخبار مكة للفاكهي وسنده حسن (1 / 165)].
- وقال مجاهد رحمه الله تعالى: يُدعى ما بين الركن والباب الملتزَم، فقلّ إنسان يسأل الله شيئًا ويستعيذ من شئ إلا أعطاه.[أخبار الفاكهي وسنده صحيح (1/167)].
- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وإن أحبَّ أن يأتي الملتزَم - وهو ما بين الحجر الأسود والباب - فيضع عليه صدره ووجهه وذراعيه وكفيه، ويدعو ويسأل الله تعالى حاجته - فعل ذلك. وله أن يفعل ذلك قبل طواف الوداع، فإن هذا الالتزام لا فرق بين أن يكون حال الوداع أو غيره، والصحابة كانوا يفعلون ذلك حين يدخلون مكة... ولو وقف عند الباب ودعا هناك من غير التزام للبيت كان حسنًا، فإذا ولَّى لا يقف ولا يلتفت ولا يمشي القهقرى.[منسك شيخ الإسلام (387)].
- وقال الألباني: وله أن يلتزم ما بين الركن والباب فيضع صدره ووجهه وذراعيه عليه.[مناسك الحج والعمرة (ص 21)].