تعظيم البلد الحرام
يتطلّع مشروع تعظيم البلد الحرام إلى تأصيل معنى تعظيم مكّة البلد الحرام في قلوب المقيمين في مكّة والوافدين إليها
عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنهما قال: "لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين"().
عن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أن ابن عمر كان يزاحم على الركنين زحامًا ما رأيت أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعله فقلتُ: يا أبا عبد الرحمن إنك تزاحم على الركنين زحامًا ما رأيت أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يزاحم عليه، فقال: إنْ أفعل، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن مسْحَهُما كفارةٌ للخطايا".
وسمعته يقول: " من طاف بهذا البيت أسبوعًا فأحصاه كان كعتق رقبة".
وسمعته يقول: " لا يضع قدمًا ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة ".
وفي رواية النسائي أنه قال له: " يا أبا عبد الرحمن، ما أراك تستلم إلا هذين الركنين؟ قال: إني سمعت رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنَّ مَسْحَهُما يَحُطَّانِ الْخطيئةَ)، وسمعتهُ يقول : (من طَافَ سَبعًا، فهو كعِتْق رَقَبَةٍ)().
قال مجاهد: " إن استلام الحجر والركن يمحق الخطايا"().
وقال ابن القيم: "ليس على وجه الأرض موضع يشرع تقبيله واستلامه، وتحط الخطايا والأوزار فيه غير الحجر الأسود والركن اليماني"().
تأتي حملة ``مكّة كلها حرم`` مساهمة من مشروع تعظيم البلد الحرام للمساهمة في توعية وتحسيس الوافدين والمقيمين بعظمة المكان ودور كل فرد في تحقيق الأمن والراحة لغيره انطلاقا من قيم الإسلام التي تحث على التراحم والتوادد والإيثار والتعاون
تحميل على