قسم العبادات
حكم دفع الزكاة على من حُرِم من التكسُّب بسبب الحظر الذي أمر به ولي الأمر للحدِّ من انتشار الوباء
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: الإنسان قد يكون قوي البدن، ولكن لا يجد عملًا فيبقى في حاجة شديدة، وقد تكون له علة داخلية تمنعه من العمل، ولكن ظاهر جسمه يقتضي أنه قوي، فإذا أبدى ما يدل على استحقاقه فإنه يُعطَى من الزكاة ويُصدَّق في ذلك حرصًا على مواساة المحاويج، ولأن هذا قد يقع، فقد يتيسَّر المال للقوي وقد لا يتيسر المال إما لقلة الأعمال في البلد، وإما لأسباب أخرى.
ويُمكن القول مما سبق: أنَّ الذي يظهر والله سبحانه وتعالى أعلم جواز دفع الزكاة للمحروم من التكسُّب الذي بحرمانه العمل قد يُصبح فقيرًا ومحتاجًا.
رابط مراجع تلخيص المسألة