قسم العبادات
الأولى بالإمامة في البيت
بين الرسول صلى الله عليه وسلم الأحق بالإمامة والأولى بها في قوله: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلمًا، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه" رواه مسلم.
وصاحب البيت أحق بالإمامة من ضيفه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمَّنَّ الرجلُ الرجلَ في أهله ولا في سلطانه"، وكذا السلطان أحق بالإمامة من غيره- وهو الإمام الأعظم- لعموم الحديث الماضي قبل قليل، وكذلك إمام المسجد الراتب أولى من غيره- إلا من السلطان- حتى وإن كان غيره أقرأ منه وأعلم؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمَّنَّ الرجلُ الرجلَ في أهله ولا في سلطانه".
رابط مراجع تلخيص المسألة