قسم العبادات
حكم اجتماع أهل الميِّت لتلقِّي العزاء
الأصل في التعزية أنها تُسّن، ويُكره الاجتماع والجلوس من أجلها يومًا أو أيامًا؛ لأن ذلك لم يُعرَف عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، كما أن في الجلوس إثارةً للحُزن لهم وتعطيلًا لمصالحهم.
فإن كان الاجتماع على قول من قال بجوازه، ومشروعيته تؤدي إلى الضرر بانتشار المرض، فإنه يُعزَّى عن طريق وسائل الاتصال المختلفة أو مشافهة إن كان يترتب على المصافحة ضرر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، رواه البيهقي في سننه، وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه.
رابط مراجع تلخيص المسألة